رواية الثأر الباريسي – ستيف بيري
حينما لقي حتفه نابليون تنفيذ برفقته في الضريح تحت الطاولةً صارم اللزوم، فنظر لأنه يكون جنرالاً وامبراطوراً، كان قد سرق كنوزا طائلة من القصور، والخزانة الوطنية، وحتى من فرسان مالطا والفاتيكان، وأمِل آسروه البريطانيون أن يعلموا أين خبأ الغنائم، إلا أنه لم يخبرهم شيئا البتة، ولم يذكر شيئا عن الكنز في وصيته، أم تبصره تصرف هذا؟.
مدير منفعة الإنصاف الفائت، كوتون مالون، كان على وشك أن يكتشف هذا وإذا بالمشاكل تطرق باب مكتبته في كوبنهاغن بواسطة زبون في جهاز الإستخبارات الأمريكي يلاحقه قاتلان محترفان.
محطتهما الأولى كانت العزبة المنعزلة لصديق مالون المركزّب هنريك ثورفالدسن، إلا أن مقصد ثورفالدسن الحقيقي كان شخصياً أكثر والذي هو الإنتقام لمقتل ابنه عن طريق أرستقراطيين مجرمين، وثأر ثورفالدسن يحط مالون في محنة لا يُحسد فوقها – وهي أن يمايز بين الصديق والوطن، المنصرم والجاري، وتدور الوقائع منتقلة من الدانمرك إلى إنكلترا، وصولاً إلى شوارع وكاتدرائيات باريس، فيلعب مالون دوراً من الإزدواجية والموت، ليحصل على جائزة لا تقدر تكلفتها، إلا أن ماذا كانت الثمن؟.
ذاك ما سنراه في تلك الحكاية الشيقة المثيرة، ولعلكم ستختبرون صحة ما قاله الروائي الإنجليزي “لي تشايلد” عن تلك الحكاية: “كل الملامح المميّزة لعمل ستيف بيري نجدها هنا: التدرّج، والمدى، والرشاقة، والتاريخ – بالفضلا على ذلك تهييج تقطعُ الأنفاس تأخذ لكنُبَك ثانية فثانية، يروق لي ذاك الفتى
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب