رواية القصر المسحور – توفيق الحكيم وطه حسين
رواية القصر المسحور – توفيق الحكيم وطه حسين
«استلقَت «شهرزاد» على فراشها، وغاصت بين دِمَقس وسائدها، وغاص ذهنُها في بحار التأملات. لقد كان يُدهشها كلفُ الأسير الذي اختطفَته ليَبقى إلى جانبها يؤنِس وَحْدتها، فلم تَظفر منه بغير الإعراض والتوق إلى الإفلات! أتُرى خسرَت «شهرزاد» سلطانَها على الرجال؟!»
ما أعذبَ أن يتلاقى فُرْسان الروايات؛ القديران «نجاح الحكيم» و«طه حسين»، و«شهرزاد» التي أسَرَت بحكاياتها الخلَّابة لُبَّ كلِّ مَن تطرَّق إلى الأدب العربي أثريًا! وما أجملَ أن يكون ذاك المحفل في قصر «شهرزاد» المسحور، المُوقف على قدميه تلك المرةَ على سَفح مناطق جبلية الألب في دولة الجمهورية الفرنسية! تَجري في ذلك القصر مَلحمةٌ أدبية كانت بدايتها حينما دعَت «شهرزاد» «طه حسين» واشتكَت إليه من صديقه «فوز الحكيم» لأنه حاوَل فَهمها في مسرحيته، وهو الذي يُعَد إثمًا؛ لأن مَن فَهِم شيئًا ولقد قتَله! فينصحها «طه حسين» بأن تتَّخذ «الحكيم» سميرًا لها، يكون مرِحًا وقتَ الهزل، وعميقًا وقتَ الجِد، ولأن «شهرزاد» تَثق فيه وقفت على قدميها بخطف «الحكيم» والتقَت به في قصرها، لتبدأ لديها قصص من نمطٍ آخَر، وأحاديث قِوامُها الفكرُ والأدب.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب