رواية جمهورية الظلام – فواز حداد
رواية جمهورية الظلام – فواز حداد
سوف يقوم بتوضيح وشرح لها هذه المعجزة التي لا تخلى عنها، معجزة صنعتها انقلابات تتالت، قمت بتكليف مؤامرات واغتيالات وإعدامات وحروبًا وتحالفات ومجازر ومساومات وتضحيات وخيانات وسجونًا لا يغادر منها إلا الأموات أو الذين في النزع الأخير… هكذا وُلد النسق المعجزة. لن يتلاشى، ولن يُضحى به. تلك المعركة لم تكن سوى ليترسخ، الرئيس الخالد أعده بغية يتواصل بلا نهاية.”بل ماذا عن…؟”.
“لن يتواصل سوى برحيله”.
نحن نبني نسقًا حديثًا في الدنيا، نقدم مثالًا لا بدل له، ليس معجبينيًّا ولا ملكيًّا، لا رأسماليًّا ولا اشتراكيًّا. لو كان سيشرّش في كوكبنا فلأنه يقصد إلى عالم ختامي، قادة الدول يودون في نسج صنو لنظامنا، ويتمنون اعتماد الوراثة حلًا لمهزلة الديمقراطية والانتخابات وتداول السلطة. ذلك إنجذاب مخفي يملكون، آن ظهوره، سيسترشدون بنا. نحن المسعى المميزة للأنظمة التي ستتحكم بالعالم، تواطأوا إلى أن يدعوا دولتنا في أتون الامتحان، إن نجحنا، سيقتدون بنا. حالَما تنفرط الديمقراطية في جمهورية كبرى، ستتساقط بقية الدول مثلما صخور الدومينو.
أمعنتِ البصر إليه، أحسّت بالخوف من عينيه المحدقتين إليها، لم يكن يراها، كان يشاهد ما يتراءى له، ماذا كان؟ لم تصدق عينيها، على وجهه، تلمحت المرشح لقيادة الحركة التصحيحية، طمأنها:
“الإطار متبقيٍ، الإطار أبدي” تمتم أكيدًا.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب