كتاب الرجل الذي ظن أن العمل حياته – ناومي شراغاي
يُقدّم الرجل الذي إعتقاد أن الشغل وجوده في الدنيا مقاربة ثورية لاستيعاب الانفعالات الرومانسية الفاعلة في حيواتنا المهنية مستندا في هذا إلى عددٍ من الحكايات الشخصية، والتبصرات النفسية المذهلة، والأسئلة المحفزة للمراجعة والتفكير التي تدور بخصوص جملة من المسائل والسلوكيات المسببة لأكثرية المشاكل في مواقع المجهود.
ويجادل الكتاب أن الناس في مواقع الجهد يعيدون، عموما، تجسيد الصراعات والانفعالات، وديناميات الأواصر العالقة من ماضيهم.
تعرض لنا ناومي شراغاي، المحللة النفسية الخاصة بالمشكلات المهنية والتنظيمية، شبكة من الأفعال، والسلوكيات والعلاقات المهنية المبنية جميعًا على مواقف وتجارب خاضها الواحد في طفولته لكنه ما يزال يحملها بصحبته حيثما يذهب.
وتُلقي المؤلفة الضوء على مجموعة من التّخطيطات والآليات الدفاعية التي يستعين بها العاملون في الشركات والشركات لمعالجة المشاكل وأيضًا التناقل مع الزملاء.
ويركز الكتاب عقب هذا، على طيف فضفاض من الأحاسيس بكلا نوعيها الجيد والمحفز والسلبي مع استثار الفئة الأخير بالحيز الأضخم من الحوار.
وختاما، لا يُشك أن قراءة ذاك الكتاب هادفة للقراء بعامة، وللمديرين والمسؤولين التنفيذيين خصوصا، إنه كفيل بتحويل أسلوب وكيفية رؤيتك لنفسك وتفكيرك بحياتك المهنية.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب