أدب الرحلات والترحال

كتاب تخليص الإبريز في تلخيص باريز – رفاعة رافع الطهطاوي

كتاب تخليص الإبريز في تلخيص باريز – رفاعة رافع الطهطاوي

إنقاذ الإبريز في إختصار باريز، هو الكتاب الذي إعتاده رفاعة الطهطاوي سبّاق التنوير في العصر الحوار مثلما يطلق عليه. ويعتبر ذلك الكتاب علامة بارزة من إشارات الزمان الماضي الثقافي المصري والعربي المحادثة، فهو من دون شك شخص من أكثر الكتب العربية التي وضعت طوال النصف الأضخم من القرن الـ9 عشر، وقد كتبه الطهطاوي بعد أن رشحه الشيخ حسن العطّار إلى محمد علي باشا والي جمهورية مصر العربية آنذاك بأن يكون مشرف على سفرية البعثة الدراسية المصرية المتوجهة إلى باريس في دولة الجمهورية الفرنسية، ليرعى الطلاب والطالبات ثمة، ويسجل أفعالهم. وقد حذر المدير الفرنسي لتلك السفرية رفاعة بأن يتعلم اللغة الفرنسية، وأن يترجم مدوناته في كتاب، وحقا إتخاذ الطهطاوي بنصيحته، وألف ذلك الكتاب الذي وجّه في تأليفه تدوينًا وترجمةً خمس أعوام. فأخرج لنا عملًا بديعًا، يظهر ما كانت فوقه ظروف العلوم التاريخية وتضاريس الأرض والسياسية والاجتماعية في جميع من جمهورية مصر العربية وفرنسا في تلك المرحلة.

كتاب تخليص الإبريز في تلخيص باريز - رفاعة رافع الطهطاوي

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى