كتاب رحلة إسماعيل – إسماعيل محمد مصطفى
“ذاك الكتاب هو سفرية بدأها مؤلفه في أيار 1924 وأنهاها في كانون الأول من نفس العام في كل محافظات ومديريات جمهورية مصر العربية في هذه المرحلة ليرصد لنا الشوارع والمدارس والآثار ومحظات القطار ولم يغفل طقوس الناس في جميع مقر زاره، مرفقًا بذاك عدد من الصور في رحلته التي يقول عنها: “”فكنت أنتقل إلى القرى والمراكز منقبًا في هذا حتّى وفقني الله بالقيام بمسيرة عظيمة أجوب فيها أثناء الديار، فاخترت فصل الصيف عام 1924 للتجول في الدلتا، فقمت يوما ما ما 12 أيار إلى المحافظات وبعد أن قطعتها بحثًا واستخراجًا، زرت العواصم التي هي معيار لدرجة العلم والتمدين به، وبعد أن اطلعت على أخلاق وأعراف وصناعات أهليها وما هي أعلاه من الحركة الاستثمارية وما بها من مماثل وغير ذاك عدت إلى بلدي يوم 23 تموز.
وذات يوم 29 تشرين الثاني أي في شتاء السنة المنوه عنها قمت إلى الوجه القبلي فسرت أنتقل من عاصمة إلى أخرى حتى انتهيت إلى أسوان أجدد حواجز جمهورية مصر العربية العليا وبعد أن تفقدتها ووقفت على آثارها عدت إلى الفيوم يوم 26 كانون الأول ولدي خط السير بالشوارع والمسارات والمدارس والأضرحة التي زرتها وعدد محدود من مذكرات قصيرة عما رأيته خلال تجوالي، وقد قطعت في تلك السفرية زيادة عن 3 شهور””.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب