توفيق الحكيمصدر حديثامسرحيات عربية

كتاب سلطان الظلام – توفيق الحكيم

كتاب سلطان الظلام – توفيق الحكيم

«إن رأي التقدُّم العقلي المطَّرِد هي من أوهام الذهن، إنها سرابُ شمسِ الذهن في صحراء آمالنا الواسعة. إن الخط المستقيم لا يعرفه غيرُ الذهن، أمَّا الطبيعة فلا تعرف غيرَ محيط الدائرة.»

ما الإنسان سوى مخلوقٌ تدعَّز فيه قوًى روحية وقوًى أرضية، فقد واصلَّت القوى الأرضية — متمثِّلةً في النزعة المالية والغرائز الحيوانية — هي المسيطرة على جُلِّ تاريخه البشري المديد، حتى سطعَت شمسُ الفكر بواسطة الإغريق الذين غلَّبوا المنحىَ الروحي في الإنسان وجعلوا من الذهن مُرشدًا لهم وهاديًا، لتبدأ الآدمية في طورٍ مودرن هو طور الحضارة، وتَوالت على إثر هذا نماذجُ متعدِّدة من التألُّق الفكري، آخِرها الحضارة الأوروبية، إلا أن التصنيع التي هي عماد الحضارة الأوربية صرت كنيسةَ العصر الحوار، وفتحت بكَرادِلتها الرأسماليين أبوابَها على جَهنم الغرائز الأولى؛ وهو الذي صرف «نجاح الحكيم» إلى السؤال عن مصير البشرية التي قطعَت شوطًا ليس هيِّنًا في سبيل القوى الروحية وأنوار الذهن، وهو السؤال الذي يثيره في ذاك الكتاب عبرَ صنوفٍ شتَّى من الأدب.

كتاب سلطان الظلام - توفيق الحكيم
كتاب سلطان الظلام – توفيق الحكيم

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول  ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى