توفيق الحكيمصدر حديثاكتب أدبية

كتاب عهد الشيطان – توفيق الحكيم

كتاب عهد الشيطان – توفيق الحكيم

«صِحتُ في القاعة: أيها الشيطان! أيها الشيطان! ابرز إليَّ وخذ مني ما تشاء، وأعطِني ما أود. ولم يبرز إليَّ طبعا واحد من، ولم تنشقَّ الجدران، ولم تكن الصيحة التي لفظتُها سوى صوتًا مدوِّيًا في نطاق نفسي، وهو في العالم الحقيقي وشوشة لم يصل صداها باب القاعة.»

يأخذنا «نجاح الحكيم» في جولة مع تأمُّلات قصيرة شتى ذات طابع فلسفي، تتنوَّع ما بين المسرحية والمقالة والقِصة، بعضها حُلم في حلم وبعضها عصري وبعضها مواقف شخصية، وفيها يستدعي «الحكيم» قليل منَ أبطال قِصصه ومسرحياته، مثل «شهرزاد» و«مفستو» و«بريسكا»، ويخوض برفقتهم عدد محدود من الحوارات، والرابط الذي يجمع كلَّ تلك القصص هو أن خلف كل واحدة منها رغبةً تمسِك بزِمام النفس وتَقودها باتجاهَ منشودٍ ما، إلا أن تلك الرغبة لا تلبث أن تُفضِي إلى الإخفاقة؛ ويقف خلف هذا كله الشيطان، الذي يهَبك أملًا ويحرمك آخَر، فلا تدري أكنتَ أحوج إلى ما تمنَّيته أم إلى ما حُرِمت منه!

كتاب عهد الشيطان - توفيق الحكيم
كتاب عهد الشيطان – توفيق الحكيم

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول  ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى