صدر حديثاكتب السير والتراجم والمذكرات

كتاب مونتيني – ستيفان زفايغ

كتاب مونتيني – ستيفان زفايغ

حين أقرأ “مونتيني” لا أشعر أنني في صحبة عمل أدبيّ أو فلسفيّ، إلا أن في صحبة إنسان من لحم ودم. أشعر أني في رفقة شقيقٍ يُسدي إليّ تقديم النصيحة ويعزّيني بكلمات المواساة ويُهديني صفو صداقته. “مونتيني” هو واحد يتنفّس إلى جواري، ويعيش برفقتي. يدلف إلى حجرتي كشخص غريب، لكنه لا يرجع أيضا، إلا أن يُمسي صديقًا حميمًا.

تتنزّل حكمة “مونتيني” على القلب دومًا مثل النعمة المُسداة، وعلى الأخصّ في الفترات التي يحس فيها الواحد بابتزازٍ يسلبه حريته وسلامَه الروحي. ولئن كنا نُحبُّ “مونتيني” ونُعلي من وضْعه فإننا نفعل ذاك لأنه كـرَّس ذاته، مثلما لم يفعل واحد منٌ قبله، لأسمى فنون الحياة: فـنّ أن تكون نفسك”.

– شتيفان تسفايغ

في لوحة سيَرية وأدبية، يرسم شتيفان تسفايغ بشكل أكثر من المحبة، شكل وجه من حياة ميشيل دي مونتيني وحكمته. لوحة تمزج بين العاطفة والتاريخ، الأنا والآخر. وكأنّ تسفايغ – في عمله الأخير قبيل انتحاره- فيما يكتب عن مونتيني، كان يطالع مرآة روحه هو

كتاب مونتيني - ستيفان زفايغ

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى