قريبا

كتاب هلاهوطة العظيم – إبراهيم الحسيني

“آلو.. أهلًا بك.. لا، لم أنتحر في أعقاب [بانفعال وهو يتلفت حوله، ثم لنفسه] يوضح أنني مُراقب، كيف عرفوا أنني أنوي الانتحار [يعود للمكالمة] ماذا؟! ستنشرين نبأ انتحاري في الطبعة الثانية وتودين أن أنتحر حاليا! [بانفعال أكثر] هل أنتِ مجنونة؟! تترقبين نبأ انتحاري وكأنه نبأ صناعة العرب للقنبلة النووية، يا سيدتي أنا رجل طفيف ولا أستحق ذلك المراعاة، ماذا سيستفيد العالم من نبأ انتحاري؟ [يغلق الهاتف ويعود لأدوات الانتحار] هل أفعلها بالمسدس أم بالسكين؟! من الممكن أن تكون المشنقة أرقى [يتناول الكاسيت] سأسجل بصوتي وقائع انتحاري حتى لا يشطب اتهام واحد من [يرن المحمول، يغلقه] نجرب السم.. [يتراجع] ما ذاك الضجر الذي تحس به روحي؟! [يعاود الموبايل الرنين، يرد] أرجوكم دعوني أرتب أمور انتحاري بحرية.. لماذا تهتمون بأن تكون أنباء موتنا صرفة؟! يؤسفني أن أقول إنه لن يذيع نبأ انتحاري سوى قناة وطنية قومية عربية”.

بمزيد من التشويق والتشابك مع الكثير من القضايا الاجتماعية، تنطلق مجموعة “هلاهوطة العارم” بست مواضيع مسرحية بكتابة متباينة بروح الحكاية ورونق المسرح.

كتاب هلاهوطة العظيم - إبراهيم الحسيني

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى