كتاب يوميات فقيه حنبلي من القرن الخامس الهجري – ابن البناء الحنبلي
كتاب يوميات فقيه حنبلي من القرن الخامس الهجري – ابن البناء الحنبلي
تلك أقدم يوميات خاصَّة مُكتشفة في الزمان الماضي الآدمي قاطبة، دوَّنها مؤرخ بغداد والدي عَليِّ بن البَنَّاء الحَنْبَلي بخطِّ يده صوب مُنتصف القرن الـ5 الهجري. وقد اكتشفها المستشرق العظيم والمؤرخ الفحل جورج مقدسي، مخطوطةً بالمكتبة الظاهرية في العاصمة السورية دمشق عاصمة سوريا السورية بسوريا، فحقَّقها وقدَّم لها وترجم مقالَّها إلى البريطانية، ونشرها على حلقاتٍ خمس في جرنال مدرسة الأبحاث الشرقية والإفريقية بجامعة لندن (BSOAS) بين عامي 1956- 1957.
إستمرَّت متكرر كل يومَّات ابن البنَّاء طوال تلك المرحلة عملًا مجهولًا للقارئ العربي على الرغم من وجودها ذات واحدة من أشهر دور تخزين المخطوطات في الوطن العربي، ولم يشفع ليوميات ابن البنَّاء أن من حققها ونشرها فردٌ من أهم المستشرقين شهيرةً. وقد أعاد المؤرخ والمترجم المصري الطبيب أحمد العدوي مُقابلة مقالِّ اليوميات على منبعها المخطوط، وصوَّب أخطاءً عِدة وقعت من مقدسي في ثنايا تحقيقه لنص اليوميات، مثلما قدَّم لها، وشرع فيَّها بترجمة واجهة مقدسي ليوميات ابن البنَّاء، وأكمل بها موضوعًا كتبه مقدسي حتى الآن رُبع قرنٍ من نشرته لليوميات: «ملحوظات على “اليوميات” في الكتابة التاريخية الإسلامية»، ولذا إنهاءًا للفائدة.
إن ذاك المجهود لا ينفصل عن تطلعات مقدسي بتأريخ المذاهب والمدارس الإسلامية، والتي أثمرت كُتبه الثَّــرَّة في تلك الميادين: ابن عقيل، ونشأة الكليَّات، ونشأة العلوم الآدمية. مثلما أنه يُلبي حاجات القُراء المهمتين بالتاريخ والأدب على حاجزٍّ سواء؛ حيث إنه يتيح صورةً غنيةً بالتفاصيل للحياة السياسية والفكرية والاجتماعية أبِّينية في بغداد في القرن الـ5 الهجري؛ لأن اليوميَّات -في حاجزِّ نفسها- صِنفٌ ذو مواصفات متميزة من الكِتابة يتوسَّطُ بين الأدب والتأريخ. مثلما أنه يوافق علىِّبنا، مثلما لم نقترب من قبل، من رُوح إنسانٍ عاش قبل باتجاه 1000 عام، وهذا نتيجة لـ طبيعة اليوميات المختصة التي يكتبها المرءُ لنفسه لا للآخرين، واختلافها عن أشكال الكتابة التاريخية الأخرى مختلَفً.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب
