توفيق الحكيمصدر حديثامسرحيات عربية

مسرحية جنسنا اللطيف – توفيق الحكيم

مسرحية جنسنا اللطيف – توفيق الحكيم

«مجدية: تحث وتدعم يا مصطفى، وجمِّد قلبك … ضروري نطير احنا الاتنين!

مصطفى: أساسي نطير احنا الاتنين! … وان قعدنا في منزلنا كافيين خيرنا شرنا، في إطمئنان الله؛ مش أجدر؟!

مجدية: ما تقولش البيان ده يا مصطفى … احنا ورانا مجد منتظرنا!»

تدور فاعليات تلك المسرحية بشأن الطيَّارة «مَجادة» وقرينها «مصطفى بك» الذي يعجز مستديمًا عن مجاراة حماسها ونشاطها الدَّءُوب وأَسْفارها المتكرِّرة، ولطالما تمنَّت «مَجادة» أن يشاركها قرينُها الطيران، وأن تزهو به في مواجهة المجتمع. يثور بين القرينَين مناقشةٌ واسع يسرده «تفوق الحكيم» بحسِّه الساخر، ويُطلِعنا بواسطته على منحىٍ هام من الحياة الاجتماعية التي سيطرت عند الطبقة البُرْجوازية في الِحقبة التي ظهرت فيها بداياتُ الحركة النسوية المصرية؛ فجاءت المسرحية تعبيرًا عن روح هذه الحِقبة، بما حملت من مفارَقة بين القرينةِ ذات الحماس الجامح والزوجِ المغلوب على طلب منه!

مسرحية جنسنا اللطيف - توفيق الحكيم
مسرحية جنسنا اللطيف – توفيق الحكيم

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول  ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى