مسرحية حياة تحطمت – توفيق الحكيم
مسرحية حياة تحطمت – توفيق الحكيم
«شاهين: آه يا صبحي! … أنا حاسس بتدهور! … دراعي ما بقاش يقوى على لطم الدنيا بصرمة أو بزهرة … أنا مخلوق لا يصلح دلوقت لشيء … الدنيا هي اللي مقتضي أعلاها تضربني بالصرمة … آه! … إلا أن الدنيا امرأة جميلة رشيقة أنيقة ما عندهاش غير صُرَم قريبة العهد بكعب عالي … صفعها صحيح يوجع … إلا أن حلو!»
تتحطَّم حيواتنا حينما نصغُر في عيون ذواتنا حتى نتلاشى، ونُعلي من شأن سِوانا حتى نراهم كآلهة منطقة جبلية الأولمب. هكذا تضعَّمَت حياة «شاهين» حينما هجرَته قرينته وفضَّلت فوق منه «عيسوي بك» ذا السطوة والمال. لم يُقاوم «شاهين» هذا الهجر بتطوير أحواله حتى يصير بمقابلًا ﻟ «عيسوي بك» ويمكنه استرجاع قرينته وابنه، إلا أن أُصيبَ بمرضٍ نفسي يُسمَّى «مركَّب قلة التواجد المعقَّد»؛ حيث نظَر إلى «عيسوي بك» بانبهار وتبجيل، وعاش وجوده في الدنيا بلامبالاة حتى فقَدَ عمله، وهامَ على وجهه كالمجنون من دون مقصدٍ مثلما مهمَ سحيقًا مجنونُ «ليلى» حالَما عجَز عن الزواج من محبوبته، وهنا يتدخَّل الطبيب «صبحي» مُحاوِلًا استرجاع هذه الحياة التي تضعَّمَت. تُرى هل سينجح في هذا
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب