رواية أموات في متحف الأحياء – شاكر الأنباري
رواية أموات في متحف الأحياء – شاكر الأنباري
يا لهذه النهارات البعيدة، تحتار هذه الجملة في دماغ الراوي وهو يزور صديقه الرسام بمدينة أوروبية ضئيلة في أعقاب فراق سنوات طويلة. طوال هذه الأيام، بلياليها ونهاراتها، يستعيدان ذكريات ماضية وأصدقاء مشتركين، ويطّلع الراوي على لوحات الرسام ليلمس قدر ما جسّده من إزدهار في أسلوبه الفريد في رسم الحريم وصله إلى الشهرة عربياً، وعالمياً. يتجول في البلدة، للمرة الأولى، يجذبه تمثال غريب منصوب في مواجهة الجامعة المهيبة الإنشاء التي يرجع تاريخ افتتاحها إلى قرون ماضية».
«روايات وحكايات، وبالونات الضوء ترقص فوق رؤوس الأطفال في مكان البيع والشراء، والساحة تختتم مهرجانها بخطى متسارعة للعودة إلى الأزقة الخلفية. ليل أجدد ينتهي من دنياي.
واستطعت أن أصور مشاهد ليلية على تلفوني النقال. صورت الفيلة البلاستيكية الطائرة فوق المحلات، والبنادق المركونة على المساند، والتمثال المكسيكي؛ تمثال (نبال) مثلما وصفته في سرّي، ووجوه الإناث الثملة من حلاوة الصيف، وصورة الألوان المنعكسة على بركة ماء تركتها الجماهير. لكنني لم أصور القصص التي عشتها الليلة، فالكلمات غير ممكن تصويرها، لكن نقشتها في ذاكرتي. وظلت هذه الروايات تدق في تلافيف مخي طوال ما كنت راجعاً إلى المنزل… تدق كأنها أجراس كنائس تحتفل بعيد الميلاد
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب