رواية افتح أنا نادية – تامر عطوة
رواية افتح أنا نادية – تامر عطوة
لا تُحنق الأسياد يا حبيبي، لا تغرس الشك في سحابِهِم، لا تحسبن نفسك حاذقًّا؛ فأنت محض رقمٍ.. إنهم حسَّاسون وسريعو التأثُّر، إن دوافعهم تتصف بالعشق أو الانتقام، لا تقوم بشراء عداوتَهُم أبدًا، استرضهم وتمنَّ أن يكونَ عصريُك خفيفًا عليهم، إنهم يَحضِرُون بين هبَّات البخور وعزائم الناطقين بأسمائهم، إنهم يعرفون ما تداريه بين طيات نفسك من فضائح ورغبات، لا تستفزهم بجهلك وكبريائك ولا تُحقّر من شأنهم بصفاقتك وغرورك، إنهم كفيلون بقلبِ ميزانك يا صديق، مِن رخاءٍ لكربٍ وحرمانٍ، ومن نعيمٍ لجحيمٍ وإيذاءٍ، ومن دعةٍ لتعاسَةٍ واحتياجٍ، ومن خصوبةٍ لركودٍ وعجزٍ.
أنت تضحك هذه اللحظة، إلا أن دَعني أراك وأنت تذرف الندمَ بين خرائبك الحديثة وأطلال سعادتك المتوفاة حوارًا، هذه اللحظة تتذكر ما إجراءَتْهُ الغطرسة وما جناه الاستهزاء، ، تَمسَّح بوجهك في معدن المقام لمنخض الحرارة وانزف الحسرة وابحث في كومة القشِّ.. عَن الترياق، قُل بجميع ما أُوتيتَ من يأسٍ أن سَامِحوني يا أسيادي لَكُم المسألة وعليَّ الطاعة، اطلبوا ما تشاءون.. هل تتذكَّر حالاَ سماجتك وأنت تسخر وتستهين؟، اهتم أرجوك بحديثي الهامس المضطرب؛ فأنا أعلم إنها زارتَكَ أمس، وأنك سمعتها تأمرك من خلف الباب أن… “افتح أنا نادية
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب