الروايات العالمية المترجمة

رواية التباس الأحاسيس – ستيفان زفايغ

رواية التباس الأحاسيس – ستيفان زفايغ

شكّلت حكاية “التباس الإحساسات” واحد من نجاحات زفايغ الكبرى، ويعود السّبب في ذاك، جزئياً، إلى الشأن الذي تعالجه في إطار مجتمع محافظ ما زالت فيه الروابط الشّخصية والحميمة تابوهات لا يُسمح بالحديث عنها، فيما يُفسحُ الميدان لعلاقات “الأمام”. رولاند، طالب غير عابئ بدراسته يتقابل بأستاذٍ للأدب، وتنبع بينهما صلة صلبة يخضع فيها الطالب لأستاذه خضوعاً كاملاً، عاجلا ما تتّسم بنوع من الالتباس، إذ يختلط فيها الشّغف بالإعجاب وبالتّبعية. وبالموازاة يُقيم رولاند رابطة صداقة مع القرينة، وبذلك يتقرّب من الزّوجين سوياً فيندمج في حياتهما اليومية ويتبيّن له أنّ سرّاً ما يفصل بينهما. عبر ذاك المجرى الرّوائيّ، يحس القارئ بشدة، وسط أجواء من التّشويق والتّوتّر، بالتباس الإحساسات الذي يُهيمن على أشخاصِ رابطةِ الحبّ الثلاثية الغريبة تلك، إلى أن أنّ سيغموند فرويد ذاته نوّه بالذكاء والسّداد اللّذين نقل بهما الكاتبُ الشّغف والضّيق والخجل والشّعور بالذّنب الذي يشوب تلك الإحساسات النّاشئة عن الغرابة وسادّا هو محروم.

رواية التباس الأحاسيس - ستيفان زفايغ
رواية التباس الأحاسيس – ستيفان زفايغ

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى