رواية الجاكرندا – محمود حسانين
رواية الجاكرندا – محمود حسانين
(كانت هي ما تبثه شعاع المعرفة, باستمرار يستمد من عينيها المفردات التعبيرات كل الحروف التي خطتها إليه كانت مفاتيح الطلاسم في وجوده في الدنيا, كانت كالزمن الجميل الذي خرج من وترك له الذكرى تتخلل في ثناياه إلي الأبد، وهذه الوخزات التي تصيب القلب متى ما مرت به ذكراها, أو ومضة من ذلك الدهر, أو حينما لفته رائحة من ذلك العبق الفاني, الذي بتذكره يسرح الذهن، ويشدو القلب، وتتركز كل المستعملين لتقف كوقفات الحداد على ما خرج من، وتنتبه الإحساسات على دهر بأكمله لا يتحرك.
يوما تلا على صفحتها, مع مغزى إليه منشور مرفقا مع صورة لها: أعترف لك بأنني كنت امرأة عاشقة, لأنني فشلت في الاحتفاظ بك أطول مدة ممكنة, لأنني عجزت أن أكون مثلهن في كيدهن, كنت أقول لنفسي أنت تستحقين اللقب”مس إجيبت”, لم أرتد لك أقنعة الإيهام التي يمارسن بها الحب, سامحني لأني كنت عاشقة, كنت عاشقة غبية أو مثلما تقول طيبة, لم أغير نبرات صوتي, كنت أظن أن الصدق لوحده يكفي, وأن النقاء في الحب أبقي, وأن عدم الحضور إن وقع فالوفاء أشد, فسامحني يا معشوقي وكل ذاتي فلعل الغد يفاجئنا بالتقاء.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب