الروايات العالمية المترجمة

رواية الخوف – ستيفان زفايغ

رواية الخوف – ستيفان زفايغ

لقد تمَكّن زفايغ، بما له من تمكُّن على سبر أعماق النفس البشرية، أن يخلق عملا حاد التشويق، يجعل القارئ يلهث مع البطلة، الساعية إلى حل يتمنع فوقها، حتى صرت كالسائرة إلى مصرعها بظلفها، منساقة خلف كمية مبهم لا تعلم من سطره سوى كلما شارفت على وحط حاجز لحياتها اتقاء الفضيحة والعار.

إنها قصة امرأة من في نطاق الوسط الأرستقراطي سئمت حياة الرتابة فرامت المجازفة، وخلعت أغلالها، لتجد ذاتها مكبلة بأغلال عصرية. وبين نداء الذات وسطوة المجتمع خيط مشدود على الهاوية تقف فوقه البطلة مسكونة بالرعب وحيدة لا واحد من يشاركها وضْعها غير زفايغ وهو يعاين هشاشة الإنسان وتقلباته.

في تلك الرواية، التي تحولت منذ العشرينيات إلى أعمال سينمائية سينمائية متعددة، الأشهر بينهن من إخراج روبرتو روسليني وبطولة إنغريد برغمان، نجد الثيمات التي شغلت زفايغ، كالموت، والخوف من الفضيحة والعار، والاعتراف، والصفح. وكعادته يبرع زفايغ في تصوير ما يعتمل في النفس من ضرام تصويرا ينم عن سعة مسعى ونفاذ مشاهدة

رواية الخوف - ستيفان زفايغ
رواية الخوف – ستيفان زفايغ

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى