رواية الربيع الروماني للسيدة ستون – تينيسي وليامز
رواية الربيع الروماني للسيدة ستون – تينيسي وليامز
“كان الحال فيما يتعلق إلى باولو مُربِكاً ثم أمسى متعذراً الحراسة عنه، لأن باولو كان يسكن وفق تيار الدهر وها هو يجري عكسه. لقد منحته سيولة أزرار الياقوت التي وهبتها له السيدة جاميسن ووكر في مراكش، موسماً مرفّهاً واحداً. ولكن ذاك السيزون اختتم، وقد كان ينبغي أن يتجلى بديل له من نفس طبيعيته، مثل مال وشيكة، وسريعاً إذا اراد باولو أن يتجنّب القيام بخطوة التقهقر، أو بتنازل عارم، يؤدي عادةًً إلى التنازل التام عن المبادرة.
صرخ باولو في وجه الكونتيسة “أنا أعلمُ أنها تود فيّ، فلماذا لا تقول أو تفعل شيئاً”. أفادت الكونتيسة “صبراً؛ روما لم تُبنَ ذات يوم شخص!” أفاد باولو “أنا رومانيّ، ولست روما. إن لم تقُم بتحرُّك عاجلاً، سأبدأ جولاتي في ساحة الغاليريا!”. حذّرته الكونتيسة “إذا فعلت سنتهي. في الغاليريا عبقٌ لا يعلق لاغير في الملابس لكن وعلى البشرة في الأنفسا! حتى إذا جعت مثلي فعليك أن تكون من الشدة بحيث تُقامرُ بهدف الاستحواذ على جميع الأشياء أو لا شيء…”.
ذلك ما كانت فوق منه الأشياء في عقب وضح واحد من أيام شهر أبريل حين شاهدَ باولو وحلاّقه الشاب ريناتو السيدة ستون تترجّلُ من سيارتها الكاديلاك ذات السقف القابل للطيّ، من موضع قريب بشكل كبيرً من الأمام حتى أنهما شاهدا بوضوح النظرة القلقة، الخائفة بشكل بسيطً التي تحملها عينها الزرقاوان الباهتتان طول الوقتً حين تكونُ وحدها وتعتقد أن لا واحد من يراقبها”.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب