الروايات العالمية المترجمةصدر حديثا

رواية السيدة نيجون – إميل زولا

“السيدة نيجون”، هي حكاية الاطراء المتبادل والتزلف والتقرب والاغواء ما بين إناث “زانيات” ورجال مخدوعين… مثلما هي كذلك رواية التشاحن ما بين الهيئات الخارجية والواقع!

لنقل هي ايضا رواية التعلّم، تعلم الراوي ماهية الحياة الباريسية إذ أن كل فوز فيها له سعر. فهو يتعلم كيف يناهز حريم المجتمع الراقي، لأجل أن يطلب منهن الخدمات التي توصله إلى تحري طموحه السياسي والاجتماعي.

من هنا قاربَ على السيدة نيجون، هذه المرأة المبهمة، الجاذبة والهاربة في الزمن عينه، الصامتة والخارقة… والتي تخفي ابتسامتها العديد من الأمور التي لم يكن ذاك الشاب قد توصل إلى فك طلاسمها عقب.

ما يلفت نظرنا في تلك الــ “نوفيلا” الممتعة، أن كتابة زولا فيها كانت أدنى غزارة سيطرّا اعتدنا أعلاه في أدبه، مثلما أن شخصياته أدنى توترا، بمعنى أحدث تصحّ فيها ما قاله عدد محدود من النقاد عنها، بأننا نشعر أنفسنا وكأننا نقرا فصلا من “الكوميديا الآدمية” لــ بلزاك أكثر من كوننا نقرأ عالم زولا الملقي بثقله علينا. وبرغم من أن صورة قليل من الحريم هنا هي صورة “مهتزة” لكن الكاتب لا يخلع عنهن كرامتهن!

رواية السيدة نيجون - إميل زولا

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى