رواية الصبية والسيجارة – بونوا ديتيرتر
رواية الصبية والسيجارة – بونوا ديتيرتر
“الطفلّة والسيجارة” علامة من إشارات أدب الديستوبيا (أدب البلدة الفاسدة) في القرن الواحد والعشرين، إلا أنّها دستوبيا ساخرة تُعرّي بخفّةٍ تهافت عالمٍ من المُثل والأحلام والقيم إلى أن تغدو الخفّةُ صنوًا للثقل ويصبح الكائن لا يُحتمل.
قصة نُشرت سنة 2005 ومع هذا ولقد وصلت حاجزّ التنبّؤ العام والتفصيلي في بعض الأحيان بما سيقع في جمهورية سوريا مثلا في السنين الأولى من العشرية الثانية حيث يصوّر الكاتب مشاهد لهو التكفيريين السينمائي بضحاياهم مسجِّلا سبقا سرديا وحدسيا لما سيشاهده العالم بأسره عقب هذا على شاشات التلفزيون.
تنقذ سيجارةٌ حياةَ محكوم فوقه بالإعدام فيخرج من غياهب السجن إلى ميادين المجد والشهرة بمساندة من لوبيات تصنيع التبغ، وتقلب سيجارة حياة موظّف مقلوب فيتهاوى إلى الدرك الأدنى. وبين ذاك وذاك مراسلات متعددة يبعث بها الكاتب: إدانةُ النفاق الاجتماعي حيث يكرّس شعارات “الإعتناء بالطفولة” حانوتّ “الأفكار الشمولية”. وطلب الحضورُ إلى الانتباه بأنموذج إنسانيّ كاد يلفّه عدم التذكر: الرجل كبير السن المنتج، تتغذى الآدمية من لحم كتفيه ولا يغنم غير الإهمال.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب