الروايات العالمية المترجمة

رواية العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية – لويس سبولفيدا

رواية العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية – لويس سبولفيدا > وقف على قدميه أنطونيو خوسيه بوليفار بير ودانيو على مهل واقترب من الحيوان الميت وتأثر لرؤية الطلق وقد مزقه. فلم يكن صدره غير جرح هائل وقد غادر ظهره حطام من أحشائه ورئتيه. لقد كانت أضخم كذلكً من كان قد توهم حينما رآها لأول مرة. وبصرف النظر عن نحولها ولقد كانت بهيمة ممتازة، وآية

رواية العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية – لويس سبولفيدا

من الحُسن، ورائعة من روائع السّحر يستحيل نسخها حتى في التهيؤات. ومسح فوقها الكبير السن ناسياً وجع قدمه الجريحة وبكى من الخجل شاعراً بأنه خسيس ومحتقر وغير منتصر بأي طراز في تلك الموقعة. وحيث احتيالّت الدموع والمطر عينيه خسر صرف بدن الحيوان إلى ضفة النهر فجرفته المياه إلى أعماق الغابة صوب أراض لم يقدّر قط أن دنسها الرجل الأبيض، صوب ملتقى النهر بنهر “الأمازون”، صوب المجاري الحثيثة الفوّارة إذ ستتكفل خناجر الحجارة بتشقيقه جاعلة إياه يستعصي للأبد على متناول المؤذين المناكيد. ثم ألقى بغضب بالبندقية ونظر إليها… من غير مجد، بهيمة معدنية ملعونة من جميع المخلوقات. قام بانتزاع “أنطونيو بوليفار” أكلة أسنانه ولفّها في منديله من إلا أن يتوقف من لون الرجل الأبيض الذي

رواية العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية – لويس سبولفيدا

يتحمل مسئولية المأساة، والمحافظ والمنتجين عن الذهب، وجميع الذين يدنسون بكارة “أمازونياً”، وقطع غصناً غليظاً بضربة من ساطوره فتوكأ فوقه وتوجه صوب “آل ايد بلير”، باتجاه كوخه ورواياته التي تروي عن الحب بكلمات هي من الحُسن بحيث تنسيه بين الحين والآخر بربرية الناس”. بصرف النظر عن هذه المسمة من الفكاهة التي فعلت بها مسارات الوقائع مع هذا الكهل الذي كان يقرأ الحكايات الغرامية، سوى أنه في لحظة من اللحظات تمَكّن ذاك الكهل تكريس موقفه الأخير لترجمة ذاك الكم الكبير من المكابدة التي كابدها النشيليون من الرجل الأبيض. ..تقرأ هذا الكتاب على موقع عاشق الكتب . .!للحظة واقرأ هذا. من فضلك. ”ء……. ؟..

رواية العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية - لويس سبولفيدا
رواية العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية – لويس سبولفيدا

اذهب إلي أقسام – صدر حديثا – روايات عربية – تنمية بشرية – كتب دينية – الروايات العالمية المترجمة

إيمانا منا بأهمية العظمى للقراءة . . لما لها من تأثير سحري في الارتقاء بالأفكار والعقول ولأن في الكتب حيوات عدة . . لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد . . ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقي في أماكن كثيرة من الوطن العربي . . سواء من ارتفاع أسعار الكتب من جهة أو عدم توافرها في بعض المناطق من جهة أخرى لذا كان الكتاب الإلكتروني هو الحل الأمثل

للجميع ورغم كل ذلك فإننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب . . لذا إيمانا منا بحق أي كاتب في تقرير مصير إبداع وحرصا على الملكية الفكرية . . فسوف نقوم بحذف أي كتاب يراسلني كاتبه اذا كان لا يريد أن يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى . . إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا .

صدر حديثا وهو القسم المسئول عن تقديم العديد من الموضوعات المختلفة والمتنوعة في كافة القراءة

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى