رواية الفسيفسائي – عيسى ناصري
رواية الفسيفسائي – عيسى ناصري
تلك قصةٌ تخطفك إلى عالمها من المطلع، ثمّ تنساب بك في ثنايا السرد وتفرّعاته. تبدأ بحكاية محقّقٍ يقرأ حكايةً عثر فيها أخيرًا على فكِّ لغزِ جرمٍ إستمرّت تؤرّقه ردحًا من الدهر، فتخالها حيثّاكَ قصةً بوليسيّةً، إلا أنّ عيسى ناصري عاجلا ما يسحب من فمك الطُّساد، فتجد نفسك في مواجهة قصص مضمّنة ومذكّرات وتقارير صحفيّة وأحلام وتهويمات ورؤى، تسافر بك في سفرية من التّشويق عبر ما يقترب من ثمانية عشر قرنًا من وجود الإنسان على الأرض. تتفرّع مسارب السّرد فتحسبها تفرّقت في صحراء الوجود كالجداول التّائهة، إلى أن لا شيء يجمع بينها، فإذا هي تجتمع تصاعديًّا في مجرى مائي الرواية الكبير.
يفرد أمامك الكاتب قطع فسيفساء جمعها من أمكنة وأزمنة متباعدة، ثمّ يبتدأ ترصيفها قطعةً قطعةً إلى أن تتشابك وتتناغم، لتشكّل بدن حكاية «الفسيفسائيّ» ببراعةٍ نادرةٍ في السّرد المحادثة.وبمجرد أن تستقيم لوحةُ الفسيفساء، تستيقظ في ذهنك الأسئلة حرّى، بعد أن كانت قاطنةً في ثنايا الحكي.
من أين تنهض الحريّة؟ من الذاكرة أم من الإرادة أم من تزاوجهما معًا؟ ومن منهما يحدّد الآخر وينحته، الفنّ أم الوجود؟ أليس ما يوجد
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب