رواية الفهد – جوزيبه تومازي دي لامبيدوزا
رواية الفهد – جوزيبه تومازي دي لامبيدوزا
وحالياً يسعدني أن ألفت الحيطة إلى تلك الحكاية الوحيدة التي تركها لنا لامبيدوزا. قصة مكتملة بفصولها عامتها. شمول بصيرةٍ تاريخيّة ممزوجةً بنظرةٍ ثاقبة للواقع الاجتماعيّ والسياسيّ في إيطاليا المعاصرة، وفي أيّامنا تلك. موهبةٌ حميدةٌ في التهكم. طاقةٌ شعريّة ضخمة وراسخة. إخراجٌ تعبيريّ متكامل وساحر. كلّ ما في تلك الحكاية، في رأيي، يجعل منها عملاً أدبيّاً استثنائيّاً.
حكايةٌ من هذه الحكايات التي تستغرق حياةً كاملة للعمل فوق منها. ومثلما في «نوّاب الملك» لفيديريكو دي روبيرتو، ففي «الفهد» كذلكً، نحن في مواجهة أسرةٍ من أعلى الطبقات الأرستقراطيّة التي تقيم في جزيرة، أسرة رؤية باللحظة التاريخيّة التي تشهد تحوّل النسق الوالي، وتبدّل العصور، وانقلاب الظروف.
لا وجود لأيّ تفاصيل توثيقيّة تنهك متن القصة، لا وجود لسماتٍ طبعانيّة موضوعيّة. ترتكز الحكاية كُلّيّاً على شخصيّة واحدة، صاحب السمو الأمير فابريتسيو سالينا، الذي قد يحمل تلميحات إلى أب جدّ الكاتب، إلا أنّه يمثّل لوحةً ذاتيّة للكاتب ذاته ايضاًًً، لوحةً شاعريّة وأسطوريّة.
وذلك ما يجعلنا نشاهده أكثر قربا إلى كاتبٍ معاصر أكثر من دي روبيرتو. فلنقل برانكاتي مثلاً، أو واحد من أدباء المملكة المتحدة في أوائل القرن العشرين، فورستر كمثال على هذا.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب