قريبا

رواية اللعب بالجنود – طارق عسراوي

رواية اللعب بالجنود – طارق عسراوي

تضيء تلك القصة مقطعًا من الحياة الفلسطينية في ثمانينيات القرن الفائت، طوال انتفاضة الحجارة، وتلعب فيها «الحارة» بحكاياتها وأهلها دور المسابقة الرياضية، إذ للفتية حضورهم المشاغب والمتردد في مواجهة أسئلة الحياة المحظورة..

ففي واحد من الأيام، اتّفق طفلّان من حارات جنين على وحط كيس به جهاز مذياع فاسد في سبيل بطولة منافسات دوريّات قوات الاحتلال، وأن يمدّا منه وصلةًا بجوار الشارع، ليظهر مثل بدنٍ مشبوه باستطاعته أن إرباك العساكر، وتهييج هلعهم؛ «وهيك بنلعب فيهم»، أفاد زياد، ففي هذه الحارة يلعب الأبناء ألعابًا جماعية وفيرة، ككرة القدم، وطابة وسبع حجار، لكنَّ لعبتهم الأثيرة مستديمًا هي اللعب بجنود الانتزاع.

تلك الحكاية هي عن اللعب بمثابته عملًا وطنيًا، وفعلُ قوى معارضة، وإن لم يبدُ أيضا زمانه.

رواية اللعب بالجنود - طارق عسراوي

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى