روايات عربية

رواية المأساة الكبرى – شبلي شميل

رواية المأساة الكبرى – شبلي شميل

المأساةُ الكُبرى في الحروبِ هي أنَّ الزعماءَ هم الذين يُسعِّرونَ نارَهَا، فيما يَصرفُ الشَّبابُ القيمةَ من دمِهم في ميادينِ القِتال.

هكذا كانت المعركةُ الدوليةُ الأولى؛ إذُ اندفعَ العالَمُ إلى أَتونِ التشاحنِ العَبثيِّ جراءِ الطُّموحاتِ التوسُّعيةِ المجنونةِ لقَيصرِ دولة جمهورية ألمانيا الاتحادية «غيليوم الـ2»، الذي ما دام ردَّدتْ جَوْقَتُه على آذانِ الشَّعبِ الدَّعاوَى العُنصريةَ البغيضة، ومَلأتْ رأسَ الأغلبيةِ بأساطيرِ تَفوُّقِ العِرقِ الألماني، ووُجوبِ سيادتِه على مختلَفِ الأُممِ بواسطةِ القَهرِ المُقدَّسِ المُسمَّى بالحرب.

وما إن حدثَتْ نكبةُ مَقتلِ وليِّ عهدِ النمسا الحليفةِ حتى استَغلهَا «غيليوم» ليُعلنَ الموقعةَ الكُبرى التي ستَنتهي، مثلما تنبَّأ المؤلِّفُ في تلك المسرحيةِ التي كَتبَها قبل أن تحطَ تلك المعركةُ أوزارَها، بهزيمةِ دولة جمهورية ألمانيا الاتحادية واستسلامِ قَيصرِهَا بعدما أهلكَتْ حماقتُهُ ملايينَ الإنس.

رواية المأساة الكبرى - شبلي شميل
رواية المأساة الكبرى – شبلي شميل

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول  ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى