رواية المرأة المخصية – جيرمين غرير
رواية المرأة المخصية – جيرمين غرير
الكتاب الأصلي صدر في مدينة لندن ، في أكتوبر عام 1970، وترجم عنوانه للعربية في أكثر من منشأ إلى الخصي المؤنث ،
وقد كان ذلك الكتاب قد تصدر لائحة مبيعات الكتب في الدنيا عام 1970 ،
يقول المترجم في تمهيده للكتاب : يفتش الكتاب التجليات المتنوعة للصورة الروتينية أو العبرة المقولب الذي وقعت المرأة أسيرة له ، ويحللها وينتقدها ، فهذه الصورة الروتينية التي ترفع المرأة إلى درجة ومعيار الآلهة المعبودة شعراً وفناً ، هي ذاتها التي تفرغها من عقلها وإنسانيتها وتستخدمها أداة دعائية أو سلعة في سوق البضائع وتلك الصورة لم تكن من إناث آراء المؤسسات ومصممي الإعلانات لاغير ، لكن أسهم مفكرون وأطباء ومحللون نفسيون وكتاب وشعراء في إنتاجها ، حتى ليظهر القضاء عليها أشبه بحرب على معدلات متنوعة ،
ويضيف : الكتاب في تقصيه وتحليله ونقده لكثير من هذه الأفكار، لا يستكفي بذاك ، إلا أن يطمح إلى تلمس تفاصيل شكلية مجرى عصري في مواجهة السيدات ، مجرى لا من الممكن أن يتحقق كلياً سوى بالثورة ، ثورة لا بهدف المساواة فقط ، إلا أن بهدف حرية الإناث الكاملة ،
وبشأن عنوان الكتاب يقول إن العنوان : صادم ومستفز، وقد فكرنا ببدائل مقبولة ، لكننا وجدنا أنفسنا نرجع في مختلف مرة إلى العنوان ذاته، كل الاختيارات التي فكرنا بها أعطت الإنطباع أدنى الأمر الذي يود الكتاب كلامه وربما يكون من النافل القول إن قليل من ما يرد في الكتاب من وجهات نظر أو مفردات أو تعابير صادمة أتى ليؤدي شغل محددة في ظل إستكشاف علمي معرفي ، وربما يحق لنا، ونحن نقدمه للقارئ العربي، أن نحرف ما قاله قليل من أجدادنا ونقول : لا حياء في العلم
ويختم تعليق: “المرأة المخصية” ليس من الفئة الذي تقرؤه ، ثم تضعه جانباً وينتهي الشأن، إنه كتاب يثير ويُقلِق ويثير الأسئلة ، كتاب يدفعك إلى إسترداد إكتشاف نفسك ، ولا من الممكن أن تقرأه دون أن يدع أثراً فيك
وبالإشارة إلى المؤلفة، فهي من مواليد 29 يناير عام 1939، عرفت ككاتبة وأكاديمية وإعلامية ، وأستاذة للأدب البريطاني الحوار ، وتعد واحد من أهم الأصوات النسوية في أواخر القرن العشرين ، ويصنفها القلة كالإمرأة الثانية حتى الآن الفرنسية “سيمون دي بوفوار” ، والتي تتقاطع برفقتها في عديد من تفاصيل عمرها، هما اللتان بدأتا حياتهما التعليمية في مدرستين دينيتين ، وانتهى بهما المطاف كصوتين نسائيين بارزين
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب