قريبا

رواية بائع الجمل الأولى – ماتي فيشنيك

رواية بائع الجمل الأولى – ماتي فيشنيك

مثلما تشاهد، فأنا ماكينة، لكنني ماكينة متقدمة جدًّا. أنا على اتصال بمليارات المفردات: كل ما كتب في تاريخ الآدمية تقريبًا إمَّا مستودع في ذاكرتي أو أسفل تصرفي. فلنبدأ تعاوننا السردي الأكبر. ماذا ترغب أن نكتب معًا؟ قصة، حكاية قصيرة، قصيدة، مسرحية، مقالة؟ يرجى الكبس على الخيار الذي يناسبك.

يقول غي كورتوا، الشخصية المحورية والمبهمة في ذاك الشغل، إنَّ القصة الجيدة تعتبر مكسبًا على الوقت، لأنها ترافقك نطاق الحياة، وتظل معك، استكمالً وجودها. مثلما يؤكد المؤلف ماتي فيشنيك أن قصة ما حتى الآن الحداثة كافةًا تُمثِّل تعبيرًا عن العشق اللَّامتناهي للأدب. ليضيف المترجم، أن قصة «صاحب تجارة الجُضجر الأولى»، ولو كانت عصية على الفهرسة، ديستوبيا مميزة من طرازها، تجتاز استشراف مستقبل الآدمية، لتناقش، بتهكم بارعة، مستقبل أدبها، مع دخول الذكاء الصناعي على خط الإبداع الآدمي، وفرصة تغير الحكاية من عصارة ذهنية حصرية، إلى محض خانات بعدد الصفحات ونوعية الأشخاص المطلوبة، تختار منها ما تود، إلى أن تتكفَّل الماكينة بالكتابة.

رواية بائع الجمل الأولى - ماتي فيشنيك

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى