رواية بنداري – كمال رحيم
رواية بنداري – كمال رحيم
“اليوم هو آخِر يوم لعَمّ بنداري في منفعة السُّلطة..”
يشرع فيُّ المؤلف والكاتب الواحد من أفراد الرحلة الأستاذ كمال رُحيِّم قصته الأخيرة بتلك الجملة. كأنما انتابه إحساسٌ أن تلك هي حكايته الأخيرة أيضًا مثلما هو اليوم الأخير لعَمّ بنداري.
بنداري حارس الشُّونَة (بنك التسليف)، الرجل العادي الذي كان يسرَح بالبهائم، بل له طموحاته وتطلُّعاته المختصة التي مكَّنته من الجهد كخفير. بدأ عصر الشونة من أيام الملك فؤاد ثم الملك فاروق حتى تم تأميمها في أعقاب الثورة وضمَّها البنك إليه، فصار عَمّ بنداري مستوظفًا حكوميًّا بعدما كان خفيرًا لعملٍ خاصٍّ يديره رجل شخص.
ووجد نفسَه في أعقاب عمرٍ طويلٍ رجلًا على المعاش، سلس في طرقات المدينة للمرَّة الأولى كأنه يكتشفها مرة أخرى.مثلما يمشي خطوات بنداري صوب باهظَم عصري، خَطَا أيضًا تاريخ جمهورية مصر العربية، وخَطَا الكاتبُ الراكب إلى عالمَهِ الأوسع والأكثر رحابة. وقد عاش المؤلف والكاتب كمال رُحيِّم يروي عن ذاك الزمان الماضي، ممزوجًا بحكايات الريف المصري الراسخ وتحوُّلاته عبرَ الوقائع التي مَرَّ بها.
وهنا، سنقرأ الروايةَ الأخيرةَ له ولبطلها عَمّ بنداري.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب