رواية تيتانيكات أفريقية – أبو بكر حامد كهال
رواية تيتانيكات أفريقية – أبو بكر حامد كهال
من إريتريا وإثيوبيا والسودان والصومال وغانا وليبيريا وعبر قارة منهوبة وفقيرة، يتم حشر المهاجرين في قوارب غير صالحة للإبحار بواسطة المهربين ويتم إلقاؤهم في قاع المحيط.
توفي راكبان بعد إصابتهما بمرض مفاجئ. وبقيت جثثهم على ظهر السفينة إلى مساء اليوم السابع. كانت المحركات تعمل بشكل محموم ولكن لم تأت أي مساعدة وتم إلقاؤهم في البحر. وفي الصباح تم العثور عليهم عائمين بجانب السفينة.
تجمعت السحب الداكنة المحيطة بالسفينة، حاملة معها العواصف والأمواج. لقد ضربت السفينة على مدار الساعة، وهطل المطر بغزارة دون توقف. كما استيقظ الصدع، وبدأ في دفع المياه إلى الداخل على الرغم من محاولات مالوك لوقفه. في اليوم الثامن عشر، أي قبل أربعة أيام من غرق السفينة، بدأ العطش والجوع يؤثران عليهما. سقط عشرون شخصًا بين الأمس وهذا الصباح المظلم وما زالوا يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة. لكن مع شروق الشمس، لفظوا أنفاسهم الأخيرة، واحدًا تلو الآخر. “
أبو بكر حامد كحال هو روائي إريتري مقيم في ليبيا. كان عضوًا لفترة طويلة في جبهة تحرير إريتريا وشارك في النضال التحريري ضد الاحتلال الإثيوبي. له روايتين بعنوان “رائحة البندقية” و”بلكنتيا: بلد النساء الحكيمات”. للحظة واقرأ هذا. من فضلك.”ء…….؟
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب
