رواية حجر في زغرب – إيثار غراب
رواية حجر في زغرب – إيثار غراب
قصة تدعونا إلى إسترداد التفكير بينما نعتبره حقيقيًا.. هل يمكن لك الثقة بما تشاهد، أو تشعر؟ أو تعلم، أو تؤمن؟ أين تقع قناعاتك بين الأبيض والأسود ودرجات الرمادي التي فوز التمكن من العد؟
من هو الغريب الذي يزور أحلام البطلة وماذا يود؟ ما الذي قادها من جمهورية مصر العربية العصرية إلى زغرب؟ تدخلنا القصة إلى عالم البطلة الغريب ونتتبع أفكارها وهي تسعى حل لغز اقتحم عمرها، في حين تنشد التواؤم مع عالم الواقع الأكثر إلتباس، بتغيراته المجتمعية وازدواجيته وأعرافه وتقاليده وتفضيلاته، وجذوره التي أصابها العطن نتيجة لـ الإهمال، كلٌُ هذا خلال مسعى الاحتفاظ بالحب، بين جنسين مختلفين، وضعهما الكون جميعا ليهذِّبا بالاختلاف ما يتجلى من عيوبهما، فلا يوجد منهما بالتكامل سوى ما هو أكثر قربا إلى الكمال، فاختارا -في عديد من الأحيان- التمسُّك بالعيوب في طريق رفع الذات.
“صخرٌ في زغرب” تطير بنا فوق الخطوط الفاصلة بين العوالم.. الحياة والموت، الحقيقة والرؤيا، السابق والمستقبل، الصواب والخطأ، الثقة والسذاجة، الكبر والكبرياء، الدين والتقاليد، الردع والجريمة، الذهن والجنون، الحكمة والأحكام المسبقة.. جمهورية مصر العربية وكرواتيا ،مع العدد الكبير من الاستماع إلى ما تقوله المدن.. والشوارع.. والطيور.. والأشجار.. وطبعا، القطط.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب
