رواية دمشق التي ترتدي خوذة – المهند حيدر
رواية دمشق التي ترتدي خوذة – المهند حيدر
لقد وقعت في متاهة من الأسماء دون أن أغلق على مالك الشفاه، وسقطت نفسي من التعب على الأريكة الحمراء، بما في ذلك أنا منذ بداية الحرب كامرأة صادقة، دون أن أشكو من بقية النساء اللائي سألتهن. لقد سئمت من الجزء الخلفي من رأسي ورأيتها بالقرب من الباب، ورأيتهم، هانان، لالا، راند، مالوا، وجميع الأسماء كانت رواياتي محددة أو فقدت في جانب القصة. لقد دمرت وذهبت إلى إصبعي ولمس الاسم المكتوب على الورقة المتصلة بالفتحة الخاصة بي، وقرأته واحدًا تلو الآخر، كما لو كنت قد استقبلت وفاتها في بطليميك.
لكن اسمي غير مكتوب، أنا الشخص هنا الآن، أنا لست ميتًا، لكنني على قيد الحياة، وما لم يكن اسمي معك. أنا. أنا ورقة متصلة بالجدار باسمك.للحظة واقرأ هذا. من فضلك.”ء…….؟
إيمانا منا بأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقي في أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع أسعار الكتب من جهة أو عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة أخرى لذا كان الكتاب الإلكتروني هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فإننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق أي كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلني كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا .
صدر حديثا وهو القسم المسئول عن تقديم العديد من الموضوعات المختلفة والمتنوعة فى كافة القراءة
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب
