رواية راقصة المعبد – توفيق الحكيم
رواية راقصة المعبد – توفيق الحكيم
«أيُّ مَطمعٍ لي في تلك الراقصة الفاتنة؟! … إنها على معدلٍ من التواضع ونُلكن الخُلق بينما أشاهد … بلَّها متى انخفضَت «باريس» أحاط بها الفنانون والظرفاء والأغنياء … وبعد … فماذا أرغب منها على وجه التحري؟»
الفتنة، والفن، والجمال؛ إنها العناوين الرئيسة لتلك القصة القصيرة التي نسَجها «تفوق الحكيم» بأسلوبه السرديِّ الفلسفي الرشيق كعادته، وصدَّرَها بقِصة ليست ببعيدة عن أجواءِ الرقص ومصاحَبة الحُسن — طبيعيًّا كان أو آدميًّا — على طُرُق السَّولى دبره الطويلة. وبينما أنَّ «الأُسطى حميدة الإسكندرانية» هي بطلةُ القِصة الافتتاحية؛ فإن «ناتالي» الراقصة البولونية الفاتنة هي بطلةُ رقصةِ المَعبَد المَهيب الذي خشَع فيه الراوي ﻟ «إله الفن». أمَّا الخيطُ الدرامي الأكثر بروزاً الذي يتلمَّسه قارئ القصة، فهو ما يعتمل في ذهن الراوي وقلبه من «عداوةٍ للمرأة»؛ هذه العداوة المتأصِّلة فيه، التي تجعله نهبًا للوَلَع بالنساء وللهَلَع منهنَّ في آنٍ شخص! فهل يتحقَّق أسوأ كوابيسه وتُردِيه سِمهمُ معشوقته صريعًا في شوارع باريس؟
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب