رواية رحلة إلى الماضي – ستيفان زفايغ
لم تـعدْ هي المرأة ذاتها، ولم يعتبر هو الرجل ذاته، وبرغم هذا كانا يبحثان عن بعضهما القلة في سعيّ ليس له مبرر لا طائل من خلفه، وفيما يـهربان من الاجتماع، كانا يتجشّمان مجهود إيجاد بعضهما مكررا في تجربة وهمية خائبة، مثلهما مثل الظلّين الأسودين لدى أطراف أقدامهما.
بلّ الحبّ لا يصير حـبًا حقيقيًا ناضجًا سوى حالَما يتوقّف عن التزايد كجنين في ظُـلمة الرحم، لا يصير الحـبّ حـبًا سوى وقتما يغادر إلى العالم مُـعلِنًا بشجاعة عن وجوده بالأنفاس الحارّة والقبلات السخيّة، لا يصير الحب حبًا سوى حالَما يَنتزعُ الاعتراف به.
عُـثـر على تلك النوفيلا بين أوراق شتيفان تسفايغ عقب موته، ولم تـر النور سوى في أعقاب ما يقارب ثلاثة عقود من رحيله. كتبها على فترات، بلّ النسخة المكتملة اكتُشفتْ في شقّة إستقر بها في مدينة لندن قبيل فراره إلى الولايات المتحدة اللاتينية. نُشرت لأول مرة دولة جمهورية ألمانيا الاتحادية، ولاقَتْ استحسانًا ممتدًا حتى الآن ترجمتها إلى متعددة لغات.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب
