رواية ستة عشر من عشرين – علي مغازي
رواية ستة عشر من عشرين – علي مغازي
باحتكارها صوت الراوي، وبقدرتها على إسترداد بلوَرة مصائر من أحاطوا بها، ممن تسميهم شخوص التهيؤات؛ تنشر «سونيا»، (البالغة سن الرشد مؤخرا، والمولودة في 29 آب 1980، في حي اليتامى، وسط دولة جمهورية الجزائر العاصمة)، ذاتها ـ من أول سطر حتى الخاتمة، في ذلك الموضوع السردي، «16 من 20» ـ بطلة تقاتل (ذهنيا) لاحتلال ذاتها من ماكينة طحن هائلة مسنّنة، تفتك بجميع عوامل الحياة الشريفة في مجتمعها، وهي طوال ذاك، تجد ذاتها منجرّةً بشدة يصعب تحديد منبعها، إلى خاتمة محسومة سلفا، ينتهي فيها كل إنسان إلى واحد من طرفي تلك المعادلة: [افترسْ… وإلا ستكون فريسة].
«سونيا» التي تجسد ذاتها معجزة نفسها، وصلت في غفلة من الزمان الماضي، أعظم وأكبر درجة من الإدراك الفاحش بذاتها، متعدية إلى ذات الكاتب، الإفتراضي أنه متواجد في فترة خاصة من وجودها في الدنيا، مثلما هي متواجدة في مدة خاصة من وجوده في الدنيا، بكون أن كلا منهما وجد الآخر؛ (ولو بالصدفة) فهي (في الحقيقة) توهمه أنها تعرض أعلاه ذاتها، كمورد للحكايات، لتتحرر من أوجاع المنصرم، وهو ينصت لها ويدون ما تقوله بلغة تليق بهيبة الأدب، لينجز نصه العظيم، إلا أن مع الدهر يتغير ـ هو ذاته ـ إلى بحت شخصية في الظل تحصل على محوريتها من كونها لا تتحدث ولا توضح، سوى عن طريق ما تسمعه وما تبصره، «سونيا»؛ الصنيعة المنقلبة (ذهنيا) على صانعها، تمهيدا لعصر يصنع فيه البطل معدل الكاتب.
«16»؛ الرقم المستلهم من علامة تقييمية، آن لـ«سونيا»، أن تستهدف بها شخوص التهيؤات في دائرتها المقفلة، وبسبب ذاك تصرخ في وجه (الكاتب) أن يكتب (ليس بحت موضوع سردي، إلا أن اعتداء)، يليق بالخراب الساكن داخلها، إنها ترغب وبكل حقد، تطبيق مشروع لعين تكمن تفاصيله في تلك القصة.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب