روايات عربيةصدر حديثا

رواية صاحبة المولد – محمد الحموي

رواية صاحبة المولد – محمد الحموي

حينما كانت فتاة أخبرتها صديقتها أنها رأت فيلما مرعبا عن بنت أطالت البصر في المرآة حتى صرت المرآة معبرا باتجاه عالم بنظير تتفاوت فيه الأمور عن العالم الحقيقي، إذ تصبح كل الموضوعات معكوسة، حتى القيم ووجهات نظر والمعتقدات.

بقيت الفكرة تشغل عقلها. أصبحت تسعى تجميع شخصيتها مجددا تشييد على التعاكس.

حاولت أن تعكس جميع الأشياء في عالمها، فتوصلت إلى نتائج عجيبة وأصبحت الموضوعات فيما يتعلق إليها لا ختامية.

أي تشريع ربما عكسه وتخيل نتيجته، أي قاعدة ربما عكسها والتفكر بمعطياتها العصرية، أي نص فُرِضَت حوله الهالات المرعبة منعا لمناقشته على الأرجح تحويله ليصير أمرا بسيطا عفويا مسموحا تداوله والخوض فيه وبكافة الأساليب والوسائل.

منذ ذاك الزمن صرت المرآة صديقتها، وبقيت على انتظارها لفتح المعبر باتجاه العالم الآخر. العالم الذي سيعكس الحقائق فتوضح هذه الحقائق الثابتة بحت افتراضات على الأرجح تبديلها والتحايل بمفرداتها.

تجلس هذه اللحظة .. تفكر بينما لو فتح المعبر ماذا كانت لتفعل لِكَي تعكس قدرها؟

رواية صاحبة المولد - محمد الحموي
رواية صاحبة المولد – محمد الحموي

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول  ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى