رواية طائرة – فريبا وفي
رواية طائرة – فريبا وفي
حالا يلزم أن ينظر إليّ أمير بالكيفيةِ ذاتها التي كان ينظر إليّ فيها في الأعوام الفائتة، وبالمحبة نفسها التي كانت في أعماق عينيه، ويستطيع أن ينظر إلى التجعدات الضئيلة بالقرب من العينين للمرأة التي سترحل عقب لحظةٍ وإلى الأبد، وأن يُبدي اليسير من المواساة إزاءها، ويمكن له أن يشاهد حاجبي اللذين يدري الجميع أنهما لم يعودا مقوسين منذ أشهر، وسيأخذ بيدي قطعًا، وإذا لم يكون في مقرٍ موائم لأجل أن يثني على يدي، فإنه سيشعر في أعماق مهجته أنها ذات اليد التي كانت تثيره.
نالت الروائية الإيرانية المعاصرة، فريبا وفي المولودة في تبريز 1963، عن حكايتها الأولى تلك، جائزة أحسن قصة إيرانية 2002، وجائزة هوشنك كلشيري للرواية، وجائزة يلدا الأدبية، وتُرجمت إلى البريطانية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية والتركية والكردية والأرمنية، وهاهي تُترجم اليوم إلى العربية.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب
