رواية ظلام دامس لا نجوم – ستيفن كينغ
رواية ظلام دامس لا نجوم – ستيفن كينغ
في ذلك الكتاب أربع حكايات قصيرة مجمعة في «ظلام دامس، لا نجوم» تمتاز بقدرتهاعلى تمثيل الخفي من السجايا والسلوكيات بين الإنس واستثماره لإحكام القبضة على المنافع. لقد فعل ستيفن كينغ أفضل ما لديه في تلك الروايات لأجل أن يدوِّن ما قد يفعله الشخصيات، وكيف قد يتصرّفون، في قليل من الأحوال المريعة. استوحى الحكاية الأولى «1922» من رواية حقيقية في كتاب يلقب “سفرية مصرع ويسكنسن” (1973) من تأليف مايكل ليزي ويحتوي صوراً فوتوغرافيةً التُقطت في البلدة الضئيلة بلاك ريفر فولز، ويسكنسن. أُعجب ستيفن كينغ بالعزلة الريفية في هذه الصور الفوتوغرافية، ومظاهر القسوة والحرمان المرسومة على وجوه الكثير من الشخصيات. فأراد التعبير عن ذاك الإحساس في روايته. بطل الرواية وِيلفْرَد ليلاند جايمس، يعترف من تلقاء ذاته، بأنه قتل قرينته، أرليت كريستينا جايمس، وأخفى جثتها برميها في بئر أثري. بعدما خدع ابنه ليفعل ذاك. والداعِي عكس على أرض ورثتها عن أبيها.. في حين استوحى حكاية «قائد السيارة العظيم» حالَما كان مسافراً على الطريق 84 بين الولايات وتوقف في استراحةٍ لإحضار أكلة. غادر الاستراحة، ليرى امرأةً قد ثُقبت عجلة سيارتها وتتحاور بجدّية مع قائد سيارة سيارة نقل مركونة في الظرف المتاخم لسيارتها لمساعدتها. بطلة الرواية “تسن” كاتبة مرموقة استلمت مناشدة من دار عرَض تتناسب مع متطلباتها كلياً. تسلك “تسن” هذا الطريق اللعين 84 فتتوقف سيارتها وتطلب من شاب صغير في مقتبل العمر كبير مساندتها فينقض فوقه محولاً كلّ شيء إلى ظلام. في تلك الحكاية لن تضطر “تسن” حتّى ترويها لأحد بأي حال من الأحوالً غير أن يُمكن أن تكتبها بعد أن تحذف منها ما ينبغي حذفه. أما حكاية «تطويل معقول» فاستوحاها المكون من متجره المفضل “رجل كُرات الغولف” في مدينته بانغور، إذ يسكن، ويرى كلّ يوم رجل كُرات الغولف يذهب إلى أرض ساحة لعب الغولف البلدي في بانغور حينما يتحسَّن الجو، ليجمع مئات كُرات الغولف التي تركها اللاعبون خلفهم أسفل الثلج. يقول ستيفن كينغ “حينما شاهدته ذات واحد من الأيام، خطرت على بالي وجهة نظر «تطويل معقول». بالتأكيد أنني جعلتُ فاعليات الحكاية تدور في دِيري، وهي مدينة المهرِّج المتوفى وغير المرثي بينيوار، لأن دِيري هي فحسب بانغور متنكّرة باسم متفاوت”. بطل الرواية هنا “سترير” الذي عاش حياة قاسية غير أنه تمَكّن إنشاء مؤسسة مخلفات سمّاها دِيري لإزالة البقايا وإرجاع تصنيعها. مثلما تمَكّن أن يفلح في إستحداث أسرة بات أفرادها من أقطاب الأعلام. وبعد مسعى حياة طويلة أمسى على قناعة أن “الحياة عادلة” وأن “للأشياء طريقتها المخصصة في تقصي التوازن في التتمة”. وتجيء الرواية الأخيرة في ذلك الكتاب «زواج جيد» حتى الآن قراءة المؤلف موضوع عن دينيس رايدر، القاتل المعلوم بلقب (تقييد، إيذاء، قتل) الذي قتل 10 شخصيات – أكثريتهم إناث، إلا أن اثنين من ضحاياه كانا صبيَين – على امتداد ست 10 سنة إلى حد ماً. وقد كان القاتل يرسل في حالات متعددة قِطعاً من هويات ضحاياه إلى قوات الأمن. بقيت بولا رايدر متزوجة من هذا الوحش لأربع وثلاثين سنة، ورفض الكثيرون داخل حدود منطقة ويتشيتا، إذ قتل رايدر ضحاياه، إعتماد أنه تستطيع العيش بصحبته وعدم دراية ما كان يفعله. إذ تدور فاعليات الحكاية بشأن اكتشاف امرأة متزوجة مقر اختباء قرينها الدفين في المرآب. وتبدأ بالاشتباه في كونه قاتلاً. كتب ستيفن كينغ تلك الرواية ليستكشف ماذا من الممكن أن يحصل في هكذا مسألة إذا اكتشفت القرينة فجأة هواية قرينها المريعة. وليقول ايضاًًً “رأي أنه من المستحيل علم أي واحد كلياً، حتى أكثر الأفراد الذين نحبهم”.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب