رواية غريبان في قطار – باتريشيا هايسميث
رواية غريبان في قطار – باتريشيا هايسميث
حينما قدَّمت الروائية باتريسيا هايسميث مسودة أول فصل من قصتها “غريبان في القطار” عام 1950 إلى الناشر، قبِل على أصدرها دون أن يواصل القراءة. وحينما تلا المخرج هيتشكوك الحكاية عاجلا ما حوّلها إلى عمل سينمائي، تم اقتباس موضوعه زيادة عن مرة في السينما. تلك هي الحكاية التي غيَّرت من مفاهيم القصة البوليسية في القرن العشرين، إنها ليست حكاية ملاحقة، لكنها تعول على حبكة مبهمة، ترقى إلى المقال الأدبي الجميل، فالبطل جي دانيل يمكن أن يشكل أي فرد منا يُفاجأ في مقر ما بشخص غريب يطلب منه أن يرتكب جناية قتل.
كانت هايسميث مأخوذة بالدوافع المتشابكة للحب والبغض والكره، وقد كتبت في يومياتها في يوم من يناير 1948: القتل هو فئة من مزاولة الحب، فئة من التملك. وقد احتفلت باللاعقلانية والبلبلة الرومانسية، واعتبرت المجرم العبرة المثالي للبطل الوجودي للقرن العشرين.
باتريسيا هايسميث وُلدت عام 1921 – وتُوفيت في الـ4 من فبراير عام 1995، هي روائية أمريكية وكاتبة حكايات قصيرة، اشتهرت في ميدان الكتابة بواسطة تخصصها في الزعر والإثارة النفسية. كتبت 22 حكاية والكثير من الروايات القصيرة أثناء وجودها في الدنيا المهنية، مثلما عملت على كتابة إسكربت أكثر من 20 فيلماً. أطلق فوقها لقب شاعرة الضغط النفسي من قِبَل الروائي غراهام غرين.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب
