رواية قصة عادية – إيفان غونتشاروف
رواية قصة عادية – إيفان غونتشاروف
في أحد فصول الصيف، كان الجميع في منزل آنا بافلوفنا أودوبيفا، وهي سيدة إقطاعية فقيرة من قرية جراهاك، مستيقظين عند الفجر، من مدبرة المنزل إلى كلب الحراسة الخاص بها، بارباس.
وكان الاستثناء الوحيد هو ابن بافلوفنا الوحيد، ألكسندر فيدوريك. كان نائما بعمق مثل شاب في العشرين من عمره. كان الجميع مشغولين ومتقاربين مع بعضهم البعض، يمشون على أطراف أصابع أقدامهم ويتحدثون مع بعضهم البعض همسًا. النبيل.
إذا أزعج أحد هذا الصمت المطلق بأدنى كلمة أو أصغر صوت، كانت آنا بافلوفنا تركض على الفور مثل لبؤة لا تهدأ لمعاقبته على الخطأ الذي ارتكبه. كانوا يستخدمون اللغة البذيئة معي وأحيانًا يضربونني. كان ذلك يعتمد على شدة غضبها ومدى سيطرتها على نفسها.
كان هناك الكثير من الضجيج في المطبخ، وكأنهم يجهزون مأدبة لعشرة أشخاص، ولكن لم يكن هناك سوى اثنين من أفراد العائلة النبيلة، آنا بافلوفنا وألكسندر فيودوريتش.
في الحظيرة تم تنظيف العربات وتزييتها. كان الجميع يعملون بجد وبكل نشاط، والعرق يتصبب على وجوههم. كان بارباس، كلب الحراسة، وحده هو الذي لم يفعل شيئًا، بل ساهم بطريقته الخاصة في هذه الحركة. كان الخدم والسائقون والفتيات يمرون مسرعين أمامه، وكان بارباس يقف أمامه…..
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب