روايات عربية

رواية كما كان – إسلام عماد

رواية كما كان – إسلام عماد

قول الفيلسوف الدنماركى “سورين كيركجارد” : ” مهما فعلت فى حياتك ,فإنك ستندم أعلاه فى التتمة “..

هكذا صارت حاليا… قوة الاختيار تنبثق من اضطرارك إليه على الرغم من إدراكك لنتائجه… لن اتمكن من إزالة مستقبلى…لن استطيع إنهاء تحولى…سأقتل أروي و لا اعلم حتي حاليا كيف سيقع ذلك… يقتلني ذنب جرم لا ادرِ توقيتها ولا سببها…و لكنى اعلم انها آتية لا ريب فيها كيوم الدين…

سنة كاملة قد انقضى .. مدة ليست بالقليلة… مدة كافية لتجاوز اثر الاحداث نسبياً لإكمال حياتك و إن كنت مضطراً.. لماذا إذن إستمر العذاب ساكناً بقلبك و عقلك ؟؟ بداخلك شئ ما قد انطفأ, ولا طريق لعودته مرة اخرى… جدك الذى واريت جثته التراب أمرك بإكمال ترتيبات الزواج, و كأن شيئاً لم يكن… صديق عمرك الذى اختتمت وجوده في الدنيا فى لحظة انقلاب العربة…

آه لو لم يكن ما كان…و رجع كل ما كان, مثلما كان….

الجزء الاخير من ثلاثية النازح…. كيف ماتت اروي؟ و متي؟ و كيف ستنتهي سفرية المهاجر؟ استعد لما سوف تقرأه عما قريبً

رواية كما كان - إسلام عماد
رواية كما كان – إسلام عماد

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول  ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى