رواية لا ماء يرويها – نجاة عبد الصمد
رواية لا ماء يرويها – نجاة عبد الصمد
تقول، جالساً برشاقة، مثل تيار من العسل. “أنا عطشان!” الكلمات تسقط حلوة مثل الرمان. رمان أكتوبر الذي أحب، رمان قلبي المشتاق، رمان الوعد الفاخر.
الصراخ يتساقط من دمي. (احملني بين ذراعي واجعلني أثيرًا نقيًا) ومع الحراس الحاليين الذين يمنعونني دائمًا من حملك، فأنت تحمل كأس الماء الذي شربته نصفًا ومزقت قلبي بفرح مفاجئ، ارتشف نصف كأسي حتى آخر قطرة، وأشرب صوتك المرتجف مع الكلمات. (عطشان) لقد سئمت من طعم القبلات الطويلة.
أتمنى أن أتمكن من إعطائك حفنة من الماء ممزوجة بتعويذة وأبقيك بجانبي إلى الأبد.
“لقد كرهتك لأنك بعتني إلى ألمانيا”… “لم أكرهك لأنك بعتني إلى خليل”… لم أكرهك. وبعدها أصبحت بخير، والمدينة بأكملها أصبحت ملكي. لمست يدك يدي في منتصف الطريق في الزقاق القديم. لا أزال أرتجف كما لو أنني أشعر بذلك منذ أن قلت لي: “اعتني بحياتي ومدرستك”. كأن قربك جعلني أبديًا، وكأنني كبرت معك.
لم أكن أعرف. بكل حكمة و دهاء و ثقة كتبت لي في مذكرة صغيرة سلمتني فيها اختيار الزمان و المكان في هذه المدينة التي لم تدخل قلبك قط. وفي الوقت نفسه، كنت أتبعك حاليًا مثل شبح مخمور كان جيدًا في الاستماع ولا شيء آخر. “كيف حالك؟”
كبدي يهمس. أنا عطش خالص، أنا شوق خالص.
فازت الرواية بجائزة كتارا للرواية العربية لعام 2018. للحظة واقرأ هذا. من فضلك.”ء…….؟
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب
