قريبا

رواية متحف الموتى الخالدون 2 – أحمد حمدي عبد الرحمن

رواية متحف الموتى الخالدون 2 – أحمد حمدي عبد الرحمن

استيقظت كاثرين على صوت غريب. سمعت حفيفًا غريبًا خلفي، كما لو كان هناك شيء يتحدث. حاولت الهرب، لكن يديها كانتا مقيدتين خلف ظهرها. لقد شعرت بالدوار لدرجة أنني أغمضت عيني. وبعد فترة، هدأت الدوخة، وعندما فتحت عيني مرة أخرى، كان يقف خلفي شخص يرتدي معطفًا أبيض. فقط نظارته كانت مرئية، وهي تتلألأ في الضوء الخافت، وعندما اصطدمت بأعلى رأسه، قال بصوت أجش.

-هاي، تعال ساعدني.

ومع ذلك، لاحظت أن ساقيه كانتا مقيدين أيضًا رأسًا على عقب. للحظة أحست بشيء يتحرك داخل جسدها، وبدأت تتحرك في ذعر، تتساءل عما إذا كان حشرة أم شيء من هذا القبيل، لكنه بعد ذلك مر فوق رأسها وسقط على الأرض بقوة، ونظرت إلى الأسفل. عندما نظرت إليه، كان هناك دم.

وفي تلك اللحظة أدركت أن كمية كبيرة من الدم تتدفق من جسدها، وأدركت أن هذا الوضع يعني الموت، فحاولت التزام الهدوء وإبطاء معدل النزيف..ء…….؟

رواية متحف الموتى الخالدون 2 - أحمد حمدي عبد الرحمن
رواية متحف الموتى الخالدون 2 – أحمد حمدي عبد الرحمن

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول  ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى