قريبا

رواية منام القيلولة – أمين الزاوي

رواية منام القيلولة – أمين الزاوي

عندما يتم اتهام شخص ما بالخيانة، وكانت الخيانة ناجمة عن الغيرة البشرية والرذائل الأخرى، يشعر الضحية بطبيعة الحال برغبة في الانتقام، مما يسبب الأذى والصدمة التي تظل مطبوعة إلى الأبد في أذهان من حوله. وبعد مرور سنوات، قد يكون من الصعب، أو حتى المستحيل، التخلص من هذا الألم والصدمة.

هناك أنواع عديدة ومختلفة من الخيانة، وكل نوع له خائنه وضحيته. الخيانة أبدية، تتطور مع الزمن، تتخذ خصائص مختلفة وتأتي من أماكن مختلفة، لكن البقايا النفسية والاضطرابات السلوكية التي تصيب الأفراد والجماعات تبقى ثابتة عبر العصور. ولكن الإنسان هو الإنسان، ورغم أنه قد يغير لباسه وأسلوب حياته، ويتخلى عن الطرق القديمة ويتبنى طرقًا جديدة، إلا أنه محب للتدمير، وعدو للجمال، وخائن يقتل الأحلام. ابق إنسانًا.

وهذا ما نستطيع أن نستنتجه من خلال شخصيات رواية “قيلولة النوم” وتطور الأحداث في الجزائر الاستعمارية والإرهابية. عصران مختلفان، أعداء مختلفون، ضحايا مشتركون، ونفس الإرث: القتل، الدمار، الألم، الخوف، الرعب… الجنون.ء…….؟

رواية منام القيلولة - أمين الزاوي
رواية منام القيلولة – أمين الزاوي

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول  ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى