روايات عربية

رواية هكذا قتل زارا – عمرو صالح

رواية هكذا قتل زارا – عمرو صالح

صمتت الطبيبة وهلةً كأنها تقوم بتنميق الإجابة واختيار كلماتها..ولا عجب فالآلاف يتابعونها..ثم تنهدت وقالت بصوت عميق..

– كل سفاح له بصمته المختصة..نمطه الخالص الذي يشتغل على يكرره في مختلف جرم..فبعضهم يدع إمضاءًا.. يقتلع جزءًا محددًا من الجُسمان كتذكار.. أو يستعمل نفس أداة القتل في مختلف مرة..

فعلي طريق المثال..كان الزودياك يدع برقية مشفرة في مختلف جناية قتل..

كولن أيرلند يقتل الشواذ جنسيا..

موريس سولمون.. وجاك السفاح يقتلان العاهرات..

تسوتومو ميازاكي يرتشف من دماء ضحاياه في أعقاب جرائمه..

تيد بيندي يقوم بتشويه الجسامين ويحتفظ برؤوس ضحاياه..

وعلى ذاك النحو فقاتلنا هنا ليس عشوائيًّا مُطلقًا..غير أنه مهووس بالفن الأسود فينتقي ضحاياه بمراعاة وينقل أبشع اللوحات الفنية إلى الواقع ويقلدها على وجه التحديد..

ولذا هو الخطير في الشأن.. فهناك العشرات من اللوحات الشيطانية طيلة الزمان الماضي الفني..ولذا يجعل القوس مفتوحًا..

مستديمًا.

رواية هكذا قتل زارا - عمرو صالح
رواية هكذا قتل زارا – عمرو صالح

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول  ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى