رواية واحد ولا أحد ومائة ألف – لويجى بيراندللو
رواية واحد ولا أحد ومائة ألف – لويجى بيراندللو
«النَّصُّ الأكثر مرارةً من أيِّ مقالٍّ أحدث، السَّاجددُ أعمقَ ما تكون السُّخرية من تحلُّلِ الحياةِ نفسِها»؛ هكذا يصف بيراندِلُّلو، في برقيةٍ من مراسلات سيرته الذَّاتيَّة، عملَه الرِّوائيَّ الأخير (ذلك) الذي سينظر إليه عديدٌ من الدَّارسين والمفكِّرين فيما بعدً إلى أنَّه تكثيفٌ لجميعِّ الأفكار واختصارٌ لجميعِّ العوالم التي أراد بيراندِلُّلو التَّعبيرَ عنها في الرِّوايةِ والقصَّةِ والمسرح.
ولا غروَ في ذاك إذا ما علمنا أنَّ بيراندِلُّلو عملَ خمسة عشر عاماً على إنجاز تلك الرِّواية، وقد صرح هو نفسُه إنَّه بأي حال من الأحوالً لم يضعها جانباً بين عملٍ وآخر، لكن أكمل الجهدَ فوقها والتَّعديلَ فيها، معتبراً إيَّاها حتى الآن كلِّ شيءٍ أشبهَ بوصيَّته الفكريَّة والأدبيَّة. ومع هذا، ليس من العدل القولُ إنَّ تلك الرِّواية حكايةٌ فكريَّةٌ لاغير، فهي ولو كانت تنطلق من رأيٍ فلسفيَّةٍ ووجوديَّة إلَّا أنَّها لا تُغفِلُ الحدثَ الرِّوائيَّ وتشييدَ الشَّخصيَّةِ الرِّوائيَّة، وذلك ما يجعلها في منظور كثيرين من طينةِ «المسخ» لكافكا، أو «يوليسيس» لجيمس جويس، أو حتَّى «البحث عن الزَّمن الضَّائع» لبروست.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب