رواية وهذا أيضا سوف يمضي – ميلينا بوسكيتس
رواية وهذا أيضا سوف يمضي – ميلينا بوسكيتس
“لسببٍ مّا غريبٍ، لم أفكّر يوماً في أنّني سوف أبلغُ الأربعين من السن. في سنّ العشرين، كنت أتخيّل نفسي في الثلاثين أعيش مع حبّ دنياي محاطةً بشكل أكثر من الأولاد، أو في الستّين أعدّ كعكة التفاح مع أحفادي، أنا التي لا أجيد قلي بيْضة، إلا أنّني قد أتعلّم. أو إلى أن في الثمانينَ عجوزاً هرمةً تشرب الوسكي مع صديقاتها. ولكنّي لم أتخيّلْ نفسي مُطلقًا في الأربعين، ولا على أن في الخمسين. وهأنذا اليومَ، في مراسم دفن والدتيّ، وعلاوةً على ذاك، في الأربعين من السن. لا أعرف كيف بلغتْ بيَ الموضوعاتُ إلى ذلك الحد”
هكذا تُفتتح الحكاية حيث تفيق البطلة على خبر مصرع أمّها، هذه المرأة التي لم تكتشف جرّة تعلقها بها وتأثيرها في كامل تفاصيل وجودها في الدنيا سوىّ حتى الآن فقدانها، وكأن الهلاك منبه يدقّ ساعة الذهاب للخارج عن الطور الأموميّ، فتطفق الشخصيّة تفتش عن نفسها بين من إنتظر واستمر لها في الحياة، عشّاقًا وصويحبات وأولاد.
قصة مسكونة بأسئلة الوقت تعرّي الإنسان وتفضح هشاشته لتضعه في محفل مصيره، فلا شيء يوجد على شأنه، ويحمي حقيقته إلا عدم الحضور
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب