القصص العالمية المترجمة

كتاب أرز لبنان وقصص سردينيا – غراتسيا ديليدا

كتاب أرز لبنان وقصص سردينيا – غراتسيا ديليدا

بين يدينا النسخة العربية من كتاب IL CEDRO DEL LIBANO بعنوان «أرز لبنان وقصص سردينيا» والكتاب من تأليف الروائية غراتسيا ديليدّا ومن ترجمة نبيل رضا المهايني. والكتاب هو ترجمة لكامل مجموعة حكايات «روايات من سردينيا» إضافةً إلى رواية “أرز لبنان” المأخوذة من كتاب للمؤلّفة بنفس العنوان. في ذاك الكتاب روايات جعلت ديليدّا شخصياتها قلقة، وبكثرةً ما تقع معتدى عليه صراعاتها الداخلية، ولكنّها عاجلا ما تجد سنداً لها في القاع الديني خاصّة وقتما تتحرك على أرضها القاسية الشديدة، أرضية سردينيا. ولذا اعتبر مترجم الشغل الأستاذ نبيل رضا المهايني أن ديليدّا طفلة أدبها على دشن من الواقعية المحلية، وارتبطت أعمالها ارتباطاً وثيقاً بموطنها الأصلي أي جزيرة سردينيا، ومن هنا كان التماثل الهائل بين مواضع جزيرة سردينيا وطبيعتها وبين نفسية كميات وفيرة من الأشخاص في رواياتها. مثلما حاولت ديليدّا أن تحط أقدار الشرّ والخطيئة التي صوّرتها بألوان قاتمة بدل التوق إلى التغلّب أعلاها والاستقلال منها والتمتّع بالحياة وبالطبيعة الطلقة ذات الهيئات الخارجية الشاعريّة لذا نشاهد أن إجراءات الكاتبة مملوئة بمشاعر الحب الشديدة وما يرافقها من أوجاع. المؤلفة غراتسيا ديليدَّا: روائية وشاعرة ومؤلفة مسرحية اشتهرت بخصوبة إنتاجها الأدبي. ذاع صيتها في إيطاليا وفي مناطق العالم حتى أنها صارت في سنة 1926 ثاني امرأة تنال جائزة نوبل الدولية للآداب وهذا تقديراً لأدبها الذي “أكثر أهمية بأسلوب مميز مُثلاً سامية وقدرةً على تصوير واقع الحياة والإنسان بقعر وحرارة. بدأت ديليدّا وجودها في الدنيا الأدبية وهي في ريعان الصبا بنشر قصصها في صحف الموضة الثانوية. ثم اشتهرت بعدما انتقلت من مدينتها نوّروو في جزيرة سردينيا إلى العاصمة روما إذ تزوجت وإستطاعت أن ترسيخ صلاتها مع العالم الأدبي والفكري الإيطالي. في سنة 1895 بدأت بنشر قصص مثل “نقوش شريفة” و”العدالة” و”عقب فسخ العلاقة الزوجية” وعديد غيرها. أثارت رواياتها إعجاب مشهورين إيطاليين وعالميين مثل جوفانّي فيرغارد. اتش. لورنس الذي كتب جانب أمامي للترجمة البريطانية لروايتها “الأم” ومكسيم غوركي الذي حذر أديبة روسية شابة بالاقتداء بديليدّا وأدبها. عمل النقاد على تأطير أفعال ديليدّا في عدد كبير من المذاهب الأدبية، فقيل العديد عن الأدب الإقليميّ والأدب السرديني في أعمالها، والمذهب الواقعي والمذهب الانحطاطيّ. بلّ نقاداً آخرين رأوا في أعمالها شاعرية من صنف خاص ومدرسة أدبية في حاجز نفسها. ماتت ديليدّا إثر مرض مزمن وقُبرت في كنيسة عذراء الوحدة في مدينتها نوّرو في سردينيا مثلما تحوّل منزلها ثمة إلى متحف تاريخي. يدمج بين الكتاب تسع حكايات قصيرة أتت أسفل العناوين اللاحقة: 1- ليلا، 2- الساحر، 3- السحر مجددا، 4- حكاية بالحد الأسفل، 5- السيدة البيضاء، 6- في الحظيرة، 7- الوالد، 8- بين الأحراج، 9- أرز لبنان.

كتاب أرز لبنان وقصص سردينيا - غراتسيا ديليدا
كتاب أرز لبنان وقصص سردينيا – غراتسيا ديليدا

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى