صدر حديثافكر وثقافة وإيديولوجيا

كتاب أساسيات التعصب – فرانسوا مافال

كتاب أساسيات التعصب – فرانسوا مافال

يعرض ذاك الكتاب تفكّراً نظرياً مجرّداً، بعيداً عن العوامل العامة للقضية، لكن مقصده الاقتراب من مرتكبي القساوة المتعصّب لمعرفة الديناميكية النفسية يملكون. ويسعى ذلك المجرى السريري عن طريق الأشكال، والتصحيحات والالتزامات، عن الدوافع اللاواعية التي تدفع المتعصّبين إلى مزاولة إجراءات ختامية قد يكونون أولى ضحاياها.

لاشكّ أنّ هنالك أسباب اجتماعية وثقافية عدة تحدّد تصرف المتعصّب، وهي التي سنتحدّث عنه على نحو حثيث، ما يقوم فوق منه تحليلنا هو البواعث الدواعيّة عند الفاعل، وأيضا الدوافع غير الواعية التي تحرّك قراراتهم والتزامهم الباهظ والنهائي. للمقاربة السريرية أفضلية تجريبية وملموسة؛ لأنها تلمح، ثمّ تصف، ثمّ تطمح إلى فك النمازج، المتعصّبون يختلفون عن بعضهم، إلا أن كلما ننظر بتمعّن إلى ما يفعلون، تبرز خطوط عامة يمكن لها تحديد أشكال خاصة، واستخلاص طرائق عمل نفسية مشتركة.

كتاب أساسيات التعصب - فرانسوا مافال
كتاب أساسيات التعصب – فرانسوا مافال

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى