كتاب التاريخ والذاكرة – جاك لوغوف
كيف نظر جاك لوغوف إلى الزمان الماضي؟ أو بالأحرى كيف ارتأت مدرسة “الحوليات” الفرنسية التي ينتسب إليها أن تدرس الزمان الماضي؟ في معجم الزمان الماضي الجديد (1978) الذي أشرف لوغوف على أصدره، نلمح أن مادة الزمان الماضي لم تعد مسلطة على الاشتباكات العسكرية ومآثر الملوك والأمراء والزعماء، لكن اتسعت لتشتمل على الأنثروبولوجيا التاريخية وعملي المقابلة والنفس والإثنولوجيا والثقافة النقدية والمتخيّل الشعبي والمهمّشين.
وراح المؤرخون الحديثين يدرسون تاريخ الذهنيات والبنى الاجتماعية؛ ووظفوا في طريق ذاك جميع معارف العصر، ولا سيما العلوم البشرية، فأفاد الزمان الماضي الجديد من دراية الإحصاء السكاني والعاديات والاقتصاد و”الأنثروبولوجيا الدينية والمناهج العصرية في تاريخ الأدب والفن والعلوم والسياسية، وانصبّ اختيار القضايا القريبة العهد على الجو المحيط واللاوعي والأسطورة والذهنيات واللغة والكتّاب الشبان والجسم والمطبخ والرأي العام والعمل السينمائي والعيد”.
وإذا بالتاريخ الجديد يستقي من العلم منهجه وصرامته وتوثيقه، وإذا به ينفتح على المدوّن وغير المدوّن، هذا أن كتابة الزمان الماضي تجتاز الكتابة والتدوين، وتنقل جميع الجهود الإنسانية.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب